اعتقل جهاز المخابرات الأمريكية (سي آي آيه) وجهاز المخابرات النيجيرية (إس إس إس) عددا من الأشخاص يشتبه بانتماءهم لجماعة "بوكو حرام" في أماكن مختلفة من نيجيريا. وذكرت صحيفة "نيجيريان تربيون" الصادرة صباح اليوم ان القبض علي المشتبه بهم هو جزء من التعاون بين اجهزة مخابرات عدد من الدول للقضاء علي جماعة "بوكو حرام" ، خوفا من امتداد خطر الجماعة الي هذه الدول. وقالت مصادر أمنية إن القبض علي المتحدث باسم جماعة "بوكو حرام" أبو قاقا مؤخرا في مدينة كادونا بشمال نيجيريا كان جزءا من التعاون بين المخابرات الأمريكية والنيجيرية التي تبادلت المعلومات الإستخباراتية وتابعت تحركات المتحدث الي أن تم القبض عليه. وأشارت المصادر الي أن جهازي المخابرات في البلدين يحاولان الآن متابعة تحركات زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو الذي انتقل من قرية علي الحدود مع دولة تشاد المجاورة الي قرية أخري علي الحدود مع دولة الكامرون المجاورة أيضا.
كانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مدينة "كانو" في العشرين من يناير الماضي والتي أدت الي مقتل حوالي 250 شخصا واصابة العشرات بجروح، وأعلنت أيضا مسؤوليتها عن الهجمات علي بعض الكنائس اواخر العام الماضي وتوعدت بشن المزيد منها اذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية وتطبيق الشريعة الاسلامية في الولايات ذات الأغلبية المسلمة. وأعلنت الجماعة أيضا مسؤوليتها عن تفجير مبني الأممالمتحدة في شهر أغسطس الماضي والذي ادي الي مقتل 25 شخصا واصابة العشرات بجروح.