أطلق فنانون سوريون معارضون حملة فنية تحت عنوان "حماة، جرح في الذاكرة يتكرر الآن"، لتوثيق- بعدة وسائل فنية- الانتهاكات التي حصلت خلال مجزرة حماة منذ ثلاثين سنة. وجاء في بيان ل"تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية"، صاحب المبادرة في إطلاق الحملة، أن الحملة هي بمناسبة "ذكرى مرور ثلاثين عاماً على مجزرة حماة التي ارتكبها النظام السوري بحق أهلنا والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألفا من المدنيين ما بين قتيل ومهجر ومعتقل".
وقال الفنانون في بيانهم إن الحملة تهدف الى "توثيق الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري في مدينة حماة خلال فترة المجزرة، وفضح وحشية النظام الذي ما زال ينفذ حملاته الدموية حتى هذه اللحظة في مختلف المدن السورية".
وينوي الفنانون إتاحة "مساحة مناسبة للتعبير الحر"، لمختلف الفنانين والمشاركين، بعيداً عن انتهاك الحريات وبعيداً عن آلة الرقابة الفنية والإعلامية القمعية التي يمارسها النظام السوري، حسب ما جاء في البيان.
وتشمل الحملة معرضا للأفلام والموسيقى ومعرضا فنيا تشكيليا، كما تتضمن قسما أدبيا و فقرة "قصص من الذاكرة"، التي توثق ذاكرة أهل حماة ممن عاصروا المجازر.