نفى محسن شتا المدير التنفيذي للنادي المصري، في أقواله أمام النيابة التي تختص بالتحقيق في الأحداث التي أعقبت مباراة فريق النادي الأهلي والنادي المصري، مسؤولية جماهير الفريق عن الأحداث، واصفا ماحدث ب"مؤامرة كبرى تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد". ونفى مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث المحافظة اللذين تمت إقالتهما جراء الأحداث، في إفادتهما للنيابة، وقوع تقصير من جانب أجهزة الأمن في التعامل مع الأحداث.
كما أسفرت التحقيقات عن أن سبعة من بين المتهمين الذين يتم التحقيق معهم، من محافظات أخرى غير بورسعيد، وأنهم من أبناء محافظات دمياط والقليوبية والدقهلية.
وقد أمرت النيابة العامة بحبس 52 متهما في أحداث بورسعيد لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وإيداع متهمين اثنين آخرين إحدى المؤسسات العقابية كونهما من الأحداث.
وأسندت النيابة إلى المتهمين جميعا اتهامات القتل العمد، والضرب المفضي إلى الموت، وإحداث العاهات بالآخرين، وأعمال البلطجة باستعراض القوة، وترويع الأشخاص وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.