أعلنت دار الإفتاء المصرية، والمشيخة العامة للطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، إلغاء كل مظاهر الاحتفال التي تم إعدادها مسبقا للمولد النبوي الشريف تضامنا مع الحداد على الأحداث الدموية التي وقعت يوم أول أمس الأربعاء، بمدينة بورسعيد. وفي بيان مشترك، قالت الأطراف الموقعة: "نعزي أنفسنا وأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعت للأمة هذا المصاب الجلل الذي هز كيان الشعب المصري كله، والذي نتج عنه فقد مصر لهذه الأرواح الزكية دون جريرة أو ذنب".
وأكد البيان على: "حرمة الدم المصري وضرورة الضرب بيد القانون لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى واختراق القانون والإفساد في الأرض وليعلم الجميع أن حرمة الدم أشد عند الله من حرمة الكعبة".
وأهاب موقعو البيان بكل مسئول منحه الله سلطة ومسئولية: "أن يرعى الله ويتقيه في هذا الشعب وأن يبذل كل جهد لإعادة الأمن وحفظ الأمان".