تجمهر الآلاف من المواطنين في مسيرة بشارع رمسيس أمام محطة مصر لاستقبال العائدين من بورسعيد عقب الأحداث الدامية التي وقعت بعد مباراة فريقي الأهلي والمصري هناك، والتي راح ضحيتها حتى الآن 74 قتيلاً و188 مصابًا وفق آخر إحصائية من وزارة الصحة.
وقد هتف المشاركون في المسيرة بتطهير وزارة الداخلية من أعوان النظام السابق الذين وصفوهم بأنهم وراء كافة الأحداث التي راح ضحيتها العشرات من الثوار في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، كما راح ضحيتها أمس الأربعاء العشرات من المواطنين الأبرياء في إستاد بورسعيد.
واستمرت الهتافات انتظارًا لقدوم القطارات من بورسعيد والمحافظات القريبة منها، والتي فر إليها مشجعو النادي الأهلي ممن لم تتوافر لديهم سيارات خاصة.