اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" دولا عربية وأجنبية باستقدام مرتزقة لدعم "المجموعات المسلحة". وذكرت وكالة "سانا" - في تقرير لها اليوم الاثنين - "أنه يوما بعد آخر يتكشف المزيد من الأدلة حول طبيعة المجموعات المسلحة المدعومة من دول عربية وغربية والتي تتآمر على الشعب السورى وتستقدم الى الأراضى السورية مختلف أنواع الأسلحة ووسائل التخريب فى سياق المخطط الأمريكى - الاسرائيلى لتغيير خارطة المنطقة والسيطرة عليها.
وأضافت الوكالة الرسمية "إن التآمر العربي - الغربي على سوريا لم ينحصر باستقدام ارهابيين وقتلة مأجورين من أفغانستان والعراق بل امتد ليصل الى ادخال أسلحة مصنعة فى الكيان الاسرائيلى الذى اعتبر مسئولوه أكثر من مرة أن تغيير النظام فى سوريا يخدم المصالح الاستراتيجية الاسرائيلية".
وأوضحت " سانا " أن مراقبين يرون أنه لايمكن بأى شكل من الاشكال أن تدعى الدول المتآمرة على سوريا وفى مقدمتها دول الخليج وتركيا بأن استقدام وسائل التخريب وعناصر القتل عبرها إلى سوريا وتجميع مرتزقة وارهابيين وقادة ميليشيات اجرامية وسجناء جنائيين تمهيدا لارسالهم الى سوريا، يأتى فى سياق المطالبة باصلاحات والتحول نحو الديمقراطية.
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن ، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على المسلحين، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين .
