رسم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى، خطة من 5 نقاط ل«تصحيح مسار الثورة بعد عام من التخبط››، على حد وصفه. وقال البرادعى فى مشاركات متتابعة له عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر للمدونات المصغرة إن التسلسل المنطقى اللازم لإنجاز المرحلة الانتقالية يبدأ ب«رئيس مؤقت منتخب من مجلس الشعب، وتشكيل لجنة الدستور فورا، على أن يحدد الدستور الجديد شكل نظام الحكم وبما يضمن مدنية الدولة والحقوق والحريات». وأشار البرادعى إلى أنه يجب أن يلى الدستور الجديد انتخاب رئيس الجمهورية معروفة صلاحياته طبقا لهذا الدستور، وأخيرا انتخاب برلمان جديد على أساس الدستور الجديد.
وقال المرشح المنسحب فى الانتخابات الرئاسية إنه «بعد عام من التخبط حان الوقت للتوافق على تصحيح المسار››.
ووجه البرادعى رسالة إلى نواب البرلمان، قال لهم فيها إن «أولويات الثورة فى ملعبكم: قوانين استقلال القضاء والإعلام والمحاكمات العسكرية وتعويضات الشهداء والحد الأقصى والأدنى للأجور». وانتقد البرادعى فى تغريدات متتابعة أخرى مجلس الشورى المزمع أن تبدأ انتخاباته يوم 29 يناير الجارى، موضحا: «سنهدر الكثير من الوقت والمال لانتخاب مجلس شورى لا صلاحيات له وفى أغلب الأحوال سيلغى قريبا فى الدستور الجديد».
ومضى يقول: «سننتظر إلى ما بعد الشورى لتشكيل لجنة الدستور بدلا من تشكيلها فورا لإتاحة الوقت للانتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية››، متسائلا بتعجب: «أى منطق هذا؟››.
