نفت وزارة الشئون الإنسانية السودانية بشدة أن تكون الحكومة قد وافقت لبعض منظمات الإغاثة الأجنبية التي طردتها في وقت سابق من دارفور بالعودة إلى العمل تحت أسماء جديدة. وأنكر أحمد محمد آدم المسجل العام للمنظمات بوزارة الشئون الإنسانية صحة الأنباء التي أوردتها بعض أجهزة الإعلام حول عودة المنظمات المطرودة من السودان ، مؤكدا أن الحكومة لم تتراجع عن موقفها. ونفى آدم في الوقت ذاته إعادة تسجيل أي منظمة من المنظمات التي أبعدت في مارس الماضي تحت مسميات جديدة بقرار من الشئون الإنسانية. وذكر المسجل العام أن قرار الإبعاد ساري وتم التأكيد عليه من قبل مجلس الوزراء السودانى في جلسته في مارس الماضي وأن أي حديث عن التراجع هو حديث عار تماما من الصحة. وكان مسئول الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة جون هولمز قد أعلن ان الحكومة السودانية سمحت لأربع منظمات طردت من البلاد بإرسال فرق جديدة تحت أسماء وشعارات جديدة.