قام عدد من المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بترديد هتافات مناوئة للمشير طنطاوي- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ تخلي الرئيس المخلوع حسني مبارك عن السلطة في فبراير العام الماضي، مطالبين بتسليمه السلطة فورًا لسلطة مدنية منتخبة، وتطهير وسائل الإعلام الحكومية التي وصفوها ب"الكاذبة والمضللة للرأي العام"، وسرعة القصاص لشهداء الثورة بعد مرور عام كامل على اندلاعها دون محاسبة أحد المتهمين بقتلهم خلال الأحداث.
وردد المئات من المتواجدين الآن أمام ماسبيرو "الشعب يريد تطهير الإعلام"، و"الميدان لماسبيرو.. المشبير هنشيله هنشيله"، و "ثوار أحرار.. هنكمل المشوار". ودعا عدد منهم إلى الدخول في اعتصام مفتوح، كما أغلقوا الطريق القادم من موقف سيارات عبد المنعم رياض، سامحين في الوقت نفسه لمرور السيارات من الجانب الآخر للطريق الملاصق للنيل.
هذا وقد رفع عدد منهم عشرات اللافتات أمام مبنى ماسبيرو مكتوب عليها "لما الشعب يريد ويقرر.. يسقط يسقط حكم العسكر"، مؤكدين على استمرارهم في الاعتصام والتظاهر لحين تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها سرعة تسليم السلطة سلميًا إلى سلطة مدنية منتخبة، وتطهير الإعلام وسرعة محاكمات رموز النظام البائد والقصاص لشهداء الثورة.