صرح عصام البطاوي محامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة المخصصة للاستماع لمرافعة الدفاع عن المتهمين بقتل المتظاهرين، أن اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن، قال في تحقيقات النيابة، "انه حضر الاجتماع الأخير للعادلي ومساعديه، وذكر أن تعليمات العادلي ومساعديه كانت منع المتظاهرين من دخول الميدان، وهذا ما حدث بالفعل". وأشار البطاوي إلى أن اللواء حسن عبد الحميد، قال: "أن العادلي بحكم خبرته يعرف أن ميدان التحرير لن يستوعب هذا العدد والكم الهائل من البشر، فحاول منع من دخول الميدان لمنع سقوط ضحايا وإصابات بسبب التزاحم والتدافع".
واستكمل البطاوي نص تحقيقات اللواء عبد الحميد، والتي قال فيها: "أن التحرير به العديد من السفارات التابعة للدول الأجنبية لذلك رأى وزير الداخلية أن هذا العدد يمكن أن يقوم بالاعتداء علي هذه السفارات"، وأضاف: "أنه كانت هناك ممارسات عنيفة في بعض المناطق والذي كان متبادل ما بين الطرفين".
وعلق البطاوي علي شهادة عبد الحميد قائلاً: "أنه حضر أخر 10 دقائق في الاجتماع وشهد أمام المحكمة وقال انه سمع أحد مساعدي الوزير يتحدث لمدة 15 دقيقة، متسائلاً كيف حضر اللواء حسن عبد الحميد 10 دقائق من الاجتماع وشهد على أن أحد مساعدي العادلي تحدث لمدة 15 دقيقة في هاتفه المحمول، موضحاً: "لولا هؤلاء المتهمين الماثلون بالقفص لكان عدد الضحايا بالآلاف".
واستشهد محامي العادلي بدول الربيع العربي الأخرى التي تشهد ثورات قائلا: "انظروا للدول المحيطة بنا مثل سوريا واليمن وليبيا وما يحدث بها هناك نتيجة العنف وقتل المتظاهرين من قبل الحكومات، أما عن الضحايا في مصر فهم سقطوا نتيجة للخارجين عن القانون، وبدعم وتعاون مخابرات الدول المعادية"
وأشار عصام البطاوي محامي الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إلى: "أن من في القفص كانوا يؤدون عملهم لمنع سقط ضحايا، فالاعتداء لم يكن من مصري ضد مصري ولكنه كان من مخرب وخائن ضد مصري".