بدأت الحركات والائتلافات الثورية المشاركة فى إحياء الذكرى الأولى للثورة فى التنسيق بينها على كيفية إخراج المسيرات بشكل سلمى وذلك فى تجديد مطالبتها بإسقاط النظام بالكامل وتسليم السلطة فى 7 أبريل المقبل لرئيس مدنى منتخب، فى نفس الوقت الذى تنزل فيه بعض التيارات السياسية الأخرى من أجل الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة أو للمطالبة بتسليم السلطة فورا لرئيس مجلس الشعب المنتخب أو لرئيس المحكمة الدستورية العليا. وأكد عمرو الوزيرى منسق التحالفات ومسئول العمل الجماهيرى والمفوض من الحركات الثورية لتنسيق المظاهرات والعضو بحركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة أن الحركات المشاركة فى التنسيق هى: حركة كفاية، وائتلاف شباب الثورة، وحركة من أجل الحرية والعدالة، واتحاد شباب ماسبيرو، وثورة الغضب الثانية، وتحالف القوى الثورية، والجبهة الوطنية للتغيير، وحملة كاذبون، وأطباء التحرير، وحركة بداية، والاشتراكيون الثوريون، بالإضافة إلى أحزاب التيار المصرى، والعدل، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والوعى، والمصرى الحر، والوسط يجرى معه التنسيق حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه الحركات ستعتصم فى نهاية اليوم إلى أن تتم الاستجابة لهذه المطالب.
وقال الوزيرى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» إننا أعددنا 5 مظاهرات حاشدة ستتحرك فى مسيرات الساعة 12 ظهرا، من ميدان الحرية بالمعادى، وناهيا، ومن كوبرى إمبابة ومسجد الاستقامة ودوران شبرا، مشيرا إلى أن مسيرة إمبابة ستمر بمصطفى محمود، وستدخل مسيرات إمبابة وناهيا والاستقامة إلى ميدان التحرير مع بعضها.
وأضاف أن كل مسيرة سيكون لها قائد من حركة 6 أبريل، وستكون المسيرات مؤمنة بشكل كامل بكاميرات خفية لرصد أى خروج عن النص وأى خروج عن سلمية المظاهرات، وأن هناك كاميرات ستعلق ببعض العمارات التى ستمر بها المظاهرات، مشيرا إلى أن أى شخص سيحدث شغبا سيقدم لجهات التحقيق فورا.
وأكد أن المظاهرات ستتجنب المرور بأى منشآت عامة تماما، مشيرا إلى أنهم سيعلقون بعض الكاميرات ببعض المنشآت العامة لرصد أى شغب من الممكن أن يحدث ضدها.
وحول كيفية تعاملهم مع الإخوان الذين سيتواجدون فى ميدان التحرير قبل وصولهم إليه، خصوصا أن هدف نزولهم يختلف عن هدف الإخوان الذين ينزلون بهدف الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة قال الوزيرى: «إننا أعطينا تعليمات بعدم الاشتباك نهائيا مع الإخوان لأن ثورتنا سلمية ولأن الميدان يتسع للجميع، على الرغم من أن الإخوان ليس من حقهم الاحتفال ب25 يناير لأنهم لم ينزلوا إلا بدءا من 28 يناير فقط.
وأكد أن المطالب التى سيرفعونها خلال تظاهراتهم السلمية هى إسقاط النظام بالكامل، وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب فى 7 أبريل المقبل حسب الجدول الذى أعلناه بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى 2 فبراير المقبل وإغلاقه فى 2 مارس على أن تتوقف الدعاية الانتخابية فى 24 من الشهر نفسه، وتجرى الانتخابات فى 26 مارس وإجراء الإعادة فى 1 أبريل على أن يتم تنصيب الرئيس فى 7 أبريل المقبل.
من جهة أخرى أعلن إبراهيم الشهابى منسق اتحاد شباب الثورة أنهم سينزلون للميدان بهدف الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة وللمطالبة فى نفس الوقت بتسليم السلطة التنفيذية لرئيس مجلس الشعب المنتخب والدعوة لانتخاب رئيس مدنى خلال شهرين، وذلك بسبب انعدام الشرعية عن المجلس العسكرى دستوريا وقانونيا، بحسب قوله.