سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مدير أمن مرسى مطروح: لجان شعبية تشارك في تأمين محطتي الكهرباء وتحلية المياه بموقع الضبعة مدير أمن مرسى مطروح: الأهالي هدموا سور المحطة على مسافة 15 كيلو متر
قام عدد من أهالي مدينة الضبعة بتفجير بعض المباني داخل سور محطة المفاعل النووي بالضيعة مستخدمين الديناميت، عقب اقتحامهم لسور المحطة بعد اشتباكات عنيفة جرت أول أمس بين الأهالي وعناصر تابعة للقوات المسلحة أسفرت عن إصابة نحو 27 مواطنًا ومجند. وقاموا بالبناء داخل الأرض.
ووصف عدد من أهالي المدينة هذا الفعل بالانتقام لعمليات إزالة البيوت والمزارع التي تعرضوا لها في عام 2002 على يد قوات الجيش. كما قامت اللجان الشعبية التي شكلها أهالي الضبعة بحماية محطة تحلية المياه الكائنة بأرض مشروع المحطة النووية.
وصرح اللواء حسين فكري- مدير أمن مرسى مطروح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر والإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، أنهم تولوا مسئولية موقع الضبعة منذ يوم 14 من يناير الجاري، وكان أهالي الضبعة يرفضون إقامة المشروع في هذه المنطقة ويطالبون باسترداد الأرض المخصصة لهذا المشروع.
وأشار فكري، إلى أنه عند توليه المسئولية وجد بعض المباني قد تهدمت وكان أهم ما فيهم محطة التحلية ومحطة الكهرباء، لأنهما يتكلفان الكثير من الأموال الطائلة وكان الحفاظ عليهما واجب وطني.
وكان اللواء حسين فكري قد توجه إلى موقع المحطة النووية للوقوف على آخر التطورات وتشديد التأمين على المنشآت الحيوية هناك. وقال له الأهالي إنهم رصدوا تواجد بعض العناصر التي لا تنتمي لمدينة الضبعة قد وصلت إلى المدينة قبل عملية تفجير السور الخارجي لأرض المشروع، واتهموها بأنها قد تكون المسئولة عن التطورات الأخيرة وقيامها بأعمال السلب والنهب.
كما أكد فكري، بوجود اتصالات مع المهندس خليل عبد الفتاح- رئيس هيئة الطاقة النووية، وتم الاتفاق على إيفاد بعض المهندسين للتعامل مع محطة التحلية، كما أشاد بأهالي الضبعة الذين قاموا بعمل لجان شعبية لحماية ممتلكات الدولة.
وأوضح أن الصعوبة التي واجهت الأمن في التعامل مع الموقف هو أن الأهالي قاموا بهدم السور الذي يمتد ل15 كيلو متر، أي أن الأمن كان يؤمن مساحة 11 ألف فدان فضاء، وإذا تم التعامل مع الموقف مثلما يفكر البعض حيث كان، سيكون هناك خسائر بشرية كبيرة جدًا، وبالتالي فلم يتم التعامل مع الوضع بهذا الشكل تجنبًا لوقوع خسائر بشرية.