أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة قررت تخفيض عدد أفراد الطاقم الدبلوماسي العامل في سفارتها في سوريا، لخشيتها على سلامتهم بسبب تواصل أعمال العنف في هذا البلد.
وهي الخطوة الثانية من نوعها بعد خطوة أولى اتخذتها واشنطن في أكتوبر وخفضت بموجبها عدد طاقم سفارتها في دمشق، ومنعت أفراد عائلات الباقين منهم من البقاء في سوريا، والتي تشهد منذ منتصف مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد.