نفى البيت الأبيض نفيا قاطعا اليوم الأربعاء أي تورط أميركي في الاعتداء الذي أودى بحياة عالم نووي إيراني، بعدما حملت طهرانالولاياتالمتحدة وإسرائيل المسؤولية عن هذا "العمل الارهابي". وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال تومي فيوتر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الذي يعنى بالسياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما "لا علاقة للولايات المتحدة على الاطلاق في هذا العمل". واضاف "ندين بشدة كل اعمال العنف بما فيها اعمال العنف المماثلة".
وقتل العالم مصطفى احمد روشن اثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت على السيارة التي كان بداخلها فيما كانت تسير قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
وقد حصل هذا الهجوم الثالث الذي يستهدف علماء يعملون في مواقع نووية منذ 2010، في ذروة ازمة بين الدول الكبرى وايران بسبب برنامجها النووي المثير للخلاف.
واتهم نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي الولاياتالمتحدة واسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء الذي استهدف العالم النووي، مؤكدا ان هذا النوع من الهجمات لن يوقف "التقدم" في هذا المجال.
وقال رحيمي "اليوم استهدف الذين يزعمون محاربة الارهاب علماءنا، لكن عليهم ان يعلموا ان هؤلاء مصممون اكثر من اي وقت مضى على الذهاب قدما على طريق التقدم العلمي".
وفي اسرائيل، كتب البريغادير جنرال يواف موردخاي وهو متحدث باسم الجيش الاسرائيلي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك "لا اعرف من انتقم من العالم الايراني، الا انني لا اذرف اي دمعة عليه".