ذكر الصليب الأحمر اليوم السبت أن عدد ضحايا هجمات شنها مسلحون في بلدة موبي النيجيرية بلغ 21 قتيلا فيما أججت تقارير تفيد بوقوع هجمات جديدة تستهدف مسيحيين في شمال شرق البلاد المخاوف من نشوب صراع طائفي في البلاد. وأطلق مسلحون الرصاص في قاعة في موبي أمس الجمعة أثناء لقاء مجموعة من المسيحيين لتأبين من لقوا حتفهم في هجوم في اليوم السابق.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر لرويترز "شن مسلحون مجهولون في موبي هجوما وقتلوا ثلاثة اشخاص مساء يوم الخميس ويوم الجمعة تجمع مواطنون لتأبين القتلى. قتل مسلحون يعتقد انهم نفس المهاجمين 18 ليصل الاجمالي إلى 21 ".
وتقع موبي في ولاية اداماوا إلى الجنوب مباشرة من ولاية بورنو موطن جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة التي يقف اعضاؤها وراء الهجمات شبه اليومية في الشهور القليلة الماضية.
وقال سكان في يولا عاصمة ولاية اداماوا ان مسلحين اطلقوا النار على مسيحيين اثناء مغادرتهم كنيسة يوم الجمعة مما اسفر عن سقوط عدد من القتلى. ولم تستطع الشرطة تأكيد وقوع الهجوم.
وقتل زوجان مسيحيان بالرصاص يوم الجمعة في منطقة مايري في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو والتي كانت بؤرة لعنف بوكو حرام على مدار عام ونصف العام.
ونشرت صحيفة محلية هذا الاسبوع تحذيرا من بوكو حرام بأن المسيحيين أمامهم مهلة مدتها ثلاثة ايام لمغادرة المناطق التي يمثل المسلمون غالبية سكانها في شمال البلاد والا فسيقتلون.
وقال مسؤول من الصليب الاحمر إن افرادا من جماعة ايجبو العرقية وهم مسيحيون في العادة ويمثلون اقلية في الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة يفرون من الشمال الشرقي. وقال سكان محليون ان معظم القتلى في موبي من الايجبو.