أبدى الشيخ محمد الهلباوي- المسئول عن الحملة الإلكترونية للدعاية الانتخابية للشيخ حازم أبو إسماعيل، استيائه إزاء ما ذكرته وزارة الداخلية عبر شبكة الانترنت، لافتًا إلى أن كل ما نشره موقع الداخلية بعيدًا عن الحقيقة بل هو كذب مفتعل، مشيرًا إلى أنه وجه ردًا على موقع الداخلية يؤكد لهم أنه سوف يرد على ما نشر ويكذبه عبر جميع القنوات الفضائية.
وصرح الشيخ محمد الهلباوي، بأنه لا يستطيع أن يتهم أحد بخطف أخته "نغم الهلباوي" بدون أن يكون لديه دليل قاطع، وشرح الشيخ محمد الهلباوي- تفاصيل اختطاف أخته "نغم" حيث قال: "أثناء تواجد أختي بالمنزل بمفردها اقتحم عليها الشقة شخصان وقام أحدهما بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بي، بينما قام الآخر بضربها على رأسها ففقدت الوعي، ولم يقوما بسرقة أي شيء من الشقة سوى خمسة آلاف جنيه مما يسير الشك وراء الحادث".
وبعد يومين استيقظت "نغم" فوجدت نفسها في شقة وبحوارها المبلغ المالي وبعض الطعام، فنزلت إلى الشارع حتى قابلت شخص ما فاصطحبها معه إلى شقته وقضت مع أسرته وأمه و أبوه يومان، حيث كانت هذه الأسرة خائفة من أن يتم توريطها في الأمر إلى أن قاموا بالاتصال بشقيقها من أجل أن يأتي ليأخذها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، أثناء ذهابه ليأخذ أخته، اتصلت به هذه الأسرة تشتكي له بأنه قد قام بتبليغ أفراد أمن الدولة (المنحل) عنهم وأن عدد من الأشخاص قد جاءوا ليأخذوا "نغم"، فقال الهلباوي أنه لم يقم بذلك فقررت هذه الأسرة الدفاع عن نغم ضد هؤلاء الأشخاص حتى يحضر ليأخذها.
وقد طلب شقيق نغم منها عدم التوقيع على أي محضر حتى يأتي ويأخذها، وقام من قيل أنهم أفراد الأمن بمطالبة هذه الأسرة بأن توقع على ورقة تفيد بأن نغم مقيمة عندهم بمحض إرادتها، في إشارة إلى أن نغم قد هربت من البيت ولم تكن مخطوفة.
كما أوضح أن الداخلية تنفي تهمة اختطاف شقيقته متخذة طريقة الحيلة في التبرير، لأن النشطاء والسياسيين عندما خطفت ذكروا وقتها أن الاختطاف تم لأسباب سياسية متعلقة بكونه منسق الحملة الإعلامية "لأبو إسماعيل" حيث إنها خطفت من المنزل.
مشددًا في الوقت نفسه، على أنه "لن أسمح لأي جهة ما سواء كانت وزارة الداخلية أو غيرها أن تقول أن (نغم) قد قامت بالهروب من بيتها". مؤكدًا على أنه سوف يصعد من الأمر إذ لم تسحب الداخلية بيانها بخصوص اختطاف شقيقته "نغم".
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت بيانًا لها تؤكد من خلاله، أن نغم كانت هاربة من منزلها بمحض إرادتها بسبب خلافات عائلية، وأنها انتقلت من الإسكندرية إلى القاهرة بعدما تعرفت على شخص من خلال (فيسبوك) ساعدها في الإقامة.
وحذر محمد الهلباوي، وزارة الداخلية وبيانها حول حادث شقيقته، قائلاً: "أنتم من ستدعونني أن أخرج على جميع القنوات لفضح بيانكم.. لقد شكرت جهدكم وأنتم لا تريدون الحمد، وأنتم من تدفعونا للرد عليكم بأقسى رد بسبب بيانكم الذي لا يراعي أدبًا ولا خلقًا، وأهم ما يهمكم أن تنفوا عن أنفسكم التهمة".