منحت نقابة الأطباء، الطالب الشهيد علاء عبد الهادي، "درع شهيد الطب"، والذي تسلمته أسرته في احتفالية تكريمية، شملت أيضا تكريم 130 طبيب وطبية من الأطباء المشاركين في المستشفى الميداني خلال الأحداث الأخيرة، التي وقعت بشارعي محمد محمود ومجلس الوزراء. واستنكر الدكتور سعد زغلول، نقيب أطباء القاهرة، في كلمته خلال الاحتفال تقييد المصابين في أحداث مجلس الوزراء بالكلابشات الحديدية في المستشفيات، ووجه التحية لأطباء المستشفى الميداني لقيامهم بواجبهم المهني والطبي للمصابين.
وأكد الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب أطباء مصر، أن الأطباء جزء من الشعب المصري العظيم الذي ضحى بدمائه الزكية في سبيل الوطن، مضيفا أن الأزمات دائماً تظهر معادن الاطباء وشعب مصر في بطولات تفوق الخيال.
وأوضح أن النقابة مستمرة في جهودها في علاج المصابين، وأنها تقف بدورها بجوار الاطباء لحمايتهم حتي يقوموا بتأدية واجبهم المهني والإنساني.
من ناحيته، أكد الدكتور عبد الفتاح رزق، أمين عام النقابة، بأن دم الشهداء لن تضيع هباء، مشيرا إلى أن النقابة ستقف بجوار أسر وأمهات الشهداء وستقدم لهم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي .
يذكر أن أطباء المستشفى الميدانى ساهموا فى إسعاف أكثر من 1000 مصاب خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة كما تعرضت خيامهم للاقتحام والإحراق من قبل قوات الشرطة العسكرية.
ويحظى أطباء المستشفى الميدانى بالتحرير بمعاملة خاصة من قبل المتظاهرين منذ ثورة 25 يناير الماضي لتحملهم مهام اسعاف المصابين وتشخيص الحالات وتحويلها للمستشفيات الكبرى.