أكد الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء أن الثورة المصرية مازالت مستمرة، لافتا إلى أن نقابة الأطباء ستدعم وترعى دائما المصابين والضحايا الذين سقطوا فى الميدان بداية من ثورة 25يناير ومرورا بأحداث محمد محمود وانتهاء بأحداث مجلس الوزراء. وأشار نقيب الأطباء خلال تكريم أطباء المستشفى الميدانى مساء اليوم السبت إلى أن النقابة دائما ما تقوم بدعم المستشفى الميدانى بالتحرير، وكذلك جميع العيادات والمنتشرة بالميدان والتى يبلغ عددها 20 عيادة، حيث تقوم النقابة بإمدادها بالمستلزمات الطبية اللازمة. وشدد "عبد الدايم" على أن النقابة ستتصدى لأى محاولة للنيل من الأطباء أثناء قيامهم بعلاج المصابين أو حتى أثناء قيامهم بتوثيق الإصابات والتى وضعتها النقابة فى أولى مهامها. ومن جانبه، أكد د.سعد زغلول نقيب أطباء القاهرة على أن هناك فريق عمل من نقابة الأطباء يقوم بزيارة المصابين فى المستشفيات التى يعالجون بها، لافتا إلى أن نقابة أطباء القاهرة أصدرت بيانا ترفض فيه قيام سلطات الأمن بتكبيل المصابين أثناء علاجهم. وأضاف أنه تم توجيه خطاب شديد اللهجة إلى مديرى المستشفيات والتى يتم فيها تكبيل مصابى أحداث مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن معاملة المصابين قبل الثورة لاتختلف عن بعد الثورة فى المعاملة السيئة والتكبيل بالكلابشات على أسرة العلاج وداخل المستشفيات. وحضرت حفل التكريم الفنانة محسنة توفيق والتى أكدت على أنها ستقوم بزيارة أسر شهداء الثورة، مؤكدة على أن الثورة لم تنته بل إنها مستمرة فى وجه النظام الذى سقطت رأسه فقط فى 11 فبراير بل هو مستمر فى أساليبه القمعية ضد الشعب والثوار. وشهد الاحتفال والذى تخلف عنه مفتى الجمهورية د.على جمعة شيخ الأزهر، تكريم والدة الشهيد علاء عبد الهادى الطالب بكلية الطب والذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، كما كرمت النقابة عددا من الأطباء الذين شاركوا فى المستشفى الميدانى التابع لها نظرا لما قاموا به من مجهود فى علاج المصابين.