قال وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد إن قوافل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة قدمت أشكالا متعددة من الدعم للقطاع، مشيدا بدور هذه القوافل في تقديم الدعم المعنوي والمادي والنفسي. وأوضح حماد -خلال لقائه اليوم الخميس مع أعضاء قافلة أحرار التونسية التي وصلت غزة مساء الثلاثاء الماضي عبر معبر رفح- أن الشعب الفلسطيني يواجه أعتى قوة عسكرية في العالم ممثلة بجيش الاحتلال مؤكدا أن الفعاليات التي تنظمها الوفود العربية الزائرة للقطاع تأتي في إطار تعزيز صمود الفلسطينيين.
وأشاد بثورة الشعب التونسي التي أطاحت مطلع العام الحالي بنظام الحكم المستبد الذي حكم تونس طيلة 4 عقود متواصلة؛ موضحا أن الشعوب العربية شكلت بثوراتها جبهة واحدة لرفض للظلم والاستبداد.
ورحب حماد بأعضاء قافلة أحرار التونسية ودعمهم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق المقاومة والصمود في وجه الاحتلال.
من جانبه، قال محمد عيساوي أحد أعضاء قافلة (أحرار) إن "غالبية الشعب التونسي تمنوا أن يكونوا ضمن القافلة المهداة لنضال وتضحيات غزة وأهلها الصامدين"، مؤكدا أن قطاع غزة حصنا منيعا أمام تقدم الإرهاب الإسرائيلي ولولاه لاستحوذ هذا العدو على كل فلسطين.
من ناحيته، عاهد عضو القافلة التونسية "منذر السويد" الفلسطينيينبغزة بمد جسور التواصل والتنسيق لتنظيم قوافل جديدة مقبلة، واعدا بتنظيم قافلة قادمة لغزة مطلع يونيو المقبل.
يذكر أن قافلة أحرار التونسية ضمت 11 ناشطا تونسيا كما حملت معها العديد من الأدوية ومستلزمات المستشفيات.