أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس الأحد أنه سيرفض إجراء أية مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال ضمت الحكومة التي ستشكلها السلطة ممثلين عن حماس. وأوضحت الإذاعة أن "نيتانياهو قال إنه في حال انضمت حماس إلى الحكومة الفلسطينية فهو سيرفض إجراء مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية".
واشارت الى ان نتانياهو ادلى بهذا التصريح امام المؤتمر السنوي للسفراء الاسرائيليين الذي عقد في القدس. واوضحت الاذاعة ان نتانياهو اكد ان "التقدم في مفاوضات السلام (مع الفلسطينيين) يجب ان يأخذ بالاعتبار الحاجات الامنية لاسرائيل التي اصبحت اكثر اهمية نظرا الى الوضع الاقليمي".
وقال نيتانياهو أيضا انه "لن يتسامح ابدا في حال انتقل الوضع السائد في لبنان وفي قطاع غزة الى الاراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية" التي يتزعمها محمود عباس.
وقالت الاذاعة اخيرا ان رئيس الوزراء كرر انه ينتظر من الفلسطينيين ان يعترفوا باسرائيل "دولة قومية للشعب اليهودي" مع اشارته الى ان "الامر لا يتعلق بشرط مسبق لمحادثات السلام" المتوقفة منذ الهجوم الاسرائيلي على غزة في شتاء 2008/2009. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول هذه التصريحات، قال مارك ريغيف، المتحدث باسم نتانياهو، انها "جاءت خلال اجتماع مغلق".