اشتدت حملات الدعاية والتربيطات بين مرشحى مجلس الشعب فى الإسماعيلية استعدادا لجولة الإعادة التى تبدأ اليوم، فى محاولة لحشد الناخبين للتصويت لصالحهم. وتجرى الإعادة على مقعدى الفردى بين طرفى التيار الإسلامى «الإخوان والسلفيين» وبين المستقلين من أعضاء الحزب الوطنى المنحل.
وعلى مقعد الفئات تجرى الإعادة بين كل من الدكتور هشام الصولى، مرشح الحرية والعدالة، الذى حصل على 190564 صوتا و1096 من أصوات المصريين فى الخارج، ومنافسه المستقل، محمد غنام، أحد العضو البارز فى الحزب الوطنى المنحل، بعد حصوله على 29363 صوتا، و17 صوتا من الخارج، وتجرى المنافسة على مقعد العمال بين كل من محمد الهوارى، مرشح حزب النور، الذى حصل على 205922 صوتا و955 صوتا من الخارج، ومنافسه المستقل وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، عيسى زين العابدين، الذى حصل على 27511 صوتا، و127 من الخارج.
كان عضوا المنحل قد عقدا عصر أمس الأول مؤتمرا جماهيريا بإحدى قاعات طريق البلاجات بالإسماعيلية بحضور المئات من أنصارهما وأعضاء الحزب المنحل والمرشحين الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ، لعرض ما وصفوه بالتجاوزات التى وقعت خلال عملية فرز الأصوات وتأخر الإعلان عن النتيجة النهائية وحجبها ادعاء بوجود أخطاء ثم الإعلان عنها بزيادة نحو 200 ألف صوت لصالح قوائم الأحزاب الفائزة فى الانتخابات.
وعبر المرشحون عن رفضهم لسيطرة تيار معين على مجلس الشعب المقبل، وهو ما اعتبروا أنه سيساهم فى تفتيت مصر، مشيرين إلى أن ما حدث ما هو إلا تمثيلية هزلية لصالح الإسلاميين.