وسط إجراءات تأمينية مدعمة بمركبات وعناصر من أجهزة الأمن وقوات الجيش بدأ الإقبال على اللجان الانتخابية ضعيفا للغاية بالإسماعيلية والتي تشهد منافسة بين مرشحي الحرية والعدالة والنور وبين مرشحي الوطني المنحل . فتحت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة صباحا، فيما اختفت الدعاية الانتخابية من أمام اللجان الانتخابية تماما خاصة داخل مدينة الإسماعيلية، ورغم الإقبال الضعيف الا أن علامات التوتر والقلق بدت على مندوبي المرشحين من جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين ومن المرشحين المستقلين خاصة مع تزايد الدعوة من قبل بعض الحركات الشبابية والناشطين السياسيين لإبطال الأصوات الانتخابية احتجاجا على ما وصف بالمخالفات التي تمت في إجراءات فرز العملية الانتخابية في الجولة الأولى بالإسماعيلية. وتجرى الإعادة بمقعد الفئات بين الدكتور محمد هشام الصولى مرشح حزب الحرية والعدالة والذى حصل على 190564 صوتا بالإضافة إلى 1096 من أصوات المصريين فى الخارج ومنافسه المستقل محمد غنام أحد الأعضاء البارزين فى الحزب الوطني المنحل الذي حصل على 29363 صوتا، و17 صوتا من الخارج . كما تجري الإعادة على مقعد العمال بين كل من محمد الهوارى مرشح حزب النور، الذى حصل على 205922 صوتا بالإضافة إلى 955 صوتا من الخارج، ومنافسه المستقل وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل عيسى زين العابدين الذي حصل على 27511 صوتا، و127 صوتا من الخارج. ويحظى المرشحون المستقلون بالإسماعيلية والذين ينتمون للحزب الوطني المنحل سابقا بدعم وتأييد من القبائل والعائلات بمراكز القنطرة غرب وشرق وفايد فيما يعتمد مرشحو التيارات الإسلامية على قاعدة جماهيرية واسعة في مدينة الإسماعيلية وابوصوير ويبقى مركز التل الكبير دائما هو الفيصل في إرجاح كفة المرشحين لتمركز الكتلة التصويتية بداخله ولتعدد الاتجاهات والانتماءات الفكرية بين طوائفه. شاهد الفيديو: