وصلت الكاتبتان الكويتيتان "باسمة العنزي" و"هدى القدومي" الى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرعيها "أدب الطفل والناشئة" ، و"المؤلف الشاب"" للدورة الحالية 2011 - 2012 . وبلغت الكاتبة والقاصة باسمة العنزي هذا الدور في فرع المؤلف الشاب من خلال مجموعتها القصصية "يغلق الباب على ضجر" والمجموعة ضمت 13 نصا مغامرا وبلغة شعرية غزيرة الإيحاء تتناول فيها مواضيع لها خصوصيتها عبر اسقاطات اجتماعية وسياسية عدة.
يذكر ان مجموعة "يغلق الباب على ضجر" هو الإصدار الثالث للقاصة والكاتبة العنزي وتأتي بعد ثلاث سنوات من مجموعتها القصصية "حياة صغيرة خالية من الأحداث" والتي حصلت بها على جائزة دولة الكويت التشجيعية في الأدب عام 2007.
كذلك رشحت الكاتبة الكويتية هدى القدومي في فرع أدب الطفل والناشئة من خلال كتاب بعنوان "دعوى الحيوان ضد الإنسان عند ملك الجن" الذي نشر عن دار الساقي في بيروت بالتعاون مع معهد الدراسات الإسماعيلية ، ويعد كتابا مصورا بالألوان باللغة العربية مخصصاً للأطفال ويحمل رسالة تحمل العديد من المواعظ والتأملات.
وحصلت المرشحة الكويتية هدى القدومى من قبل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في أدب الطفل في دورتها الثانية عن كتابها "رحلة إلى جبل قاف" الصادر عن دار الساقي.وتضم القائمة الطويلة للجائزة ثمانية عناوين في فرع المؤلف الشاب وقد اختيرت من أصل 134 متقدما أما فرع أدب الطفل والناشئة فيضم ثمانية عناوين من أصل 55 متقدما
وينتمي المرشحون في فرع المؤلف الشاب إلى سبع دول عربية حيث حظيت الأردن ومصر بكتابين أما فرع أدب الطفل والناشئة فجاءت الأعمال فيه من ستة دول وكان نصيب لبنان في القائمة الطويلة ثلاثة أعمال.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب استلمت ما يزيد عن 560 مشاركة في دورتها السادسة حيث تجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب المذكورة في القائمة الطويلة لفرعي المؤلف الشاب وأدب الطفل بالإضافة للمشاركات في بقية الفروع السبعة.
وستجتمع الهيئة العلمية في منتصف يناير المقبل لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي ما يقارب من (530 ألف دينار كويتي). وستختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير المقبل ، كما سيعقد حفل التكريم في 29 مارس القادم في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
يشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتهدف الجائزة إلى تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر واللغة والأدب والعلوم الاجتماعية وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه.