يعقد الدكتور كمال الجنزورى، اليوم، أول اجتماعات وزارته الجديدة، والذى تستضيفه، هيئة الاستثمار، بسبب الأحداث والمواجهات الجارية فى محيط مقر مجلس الوزراء. وتولت مراسم مجلس الوزراء، تجهيز قاعة الاجتماعات الرئيسية بهيئة الاستثمار ووضع أسماء الوزراء حسب الترتيب البرتوكولى المتبع.
وتعد هذه المرة الأولى الذى يعقد فيها اجتماع مجلس الوزراء، بعيدا عن المقر الرئيسى للمجلس بشارع قصر العينى، حيث كانت اجتماعات مجلس الوزراء فى السابق لا تعقد خارج مقر المجلس، إلا فى حالة الاجتماع مع رئيس الجمهورية، فى أحد القصور الرئاسية.
على جانب آخر، وعلى الرغم من الأحداث التى يشهدها محيط رئاسة الوزراء من مواجهات دامية، فإن التظاهرات والاحتجاجات الفئوية، زادت حدتها أمام مقر رئيس الوزراء بالهيئة العامة للاستثمار، حيث تظاهر العشرات من العاملين فى شركات البترول، والذين يطالب البعض منهم بعودته مرة أخرى إلى العمل فى الوقت الذى يطالب فيه البعض الآخر بالتثبيت.
إلى ذلك أجرى المسئولون بالهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مسئولى مجلس الوزراء، بعض التدابير الاحترازية، التى من شأنها التغطية والتمويه على وجود الدكتور كمال الجنزورى فى مكتبه بمقر الهيئة.
الإجراءات شملت، رفع كل علامات البرتوكول، التى تدل على دخول وخروج رئيس الوزراء، من بينها رفع السجادة الحمراء من سلالم الوزارة، وتم التنبيه على أصحاب السيارات بعدم وقوف سياراتهم أمام مقر الهيئة، وبالتحديد فى المنطقة المواجهة لشارع صلاح سالم.