نفى مصدر مسؤول بوزارة الصحة ل"بوابة الشروق" وجود حالات وفاة بين معتصمي مجلس الوزراء، مؤكدًا أن كل الحالات التي تم توزيعها على المستشفيات ومراكز السموم حالتها مستقرة.
كما أفادت أنباء عن أن النيابة تنتقل لسماع أقوال المصابون بحالات تسمم لتناولهم وجبة "حواوشي" مسممة وزعت عليهم في اعتصامهم أمام مجلس الوزراء، في مستشفيات المنيرة والقصر العيني والدمرادش.
وكان الدكتور عادل عدوي- مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، قد صرح مساء اليوم الأربعاء: "بأن عدد حالات المعتصمين أمام مجلس الوزراء الذين يشتبه في إصابتهم بالتسمم الغذائي ارتفع إلى أكثر من 55 حالة تم نقل 24 حالة إلى مستشفى القصر العيني ومركز السموم بالقصر العيني و29 إلى مستشفى المنيرة و حالتين إلى مركز سموم جامعة عين شمس، وحالتهم جميعًا مستقرة".
وقال: "أنه تم عمل الإسعافات الأولية لعلاج هذه الحالات"، مشيرًا إلى: "أنه سيتم متابعتهم حتى خروجها من المستشفيات، وأن سيارات الإسعاف متواجدة في المكان لنقل جميع الحالات التي يشتبه في إصابتها بالتسمم".
جدير بالذكر، أن ميدان التحرير كان قد شهد إغلاقًا نسبيًا أمام حركة مرور السيارات على مدى أكثر من نصف ساعة مساء اليوم الأربعاء، وذلك بعد قيام بعض الباعة الجائلين بإغلاق مداخل الميدان احتجاجًا على إصابة عدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء بالتسمم الغذائي، قبل أن يعيدوا فتحه مرة أخرى باستثناء مدخل شارع قصر العيني.
وقال شهود عيان، لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن بعض الباعة الجائلين داخل الميدان قاموا قبل إعادة فتح الميدان برشق السيارات المارة بالحجارة حتى تدخل بعض المعتصمين لإنهائهم عن ذلك".
وقد عادت حركة المرور إلى طبيعتها مرة أخرى داخل الميدان، فيما شهدت بعض الزحام ببداية شارع قصر العيني في الاتجاه القادم من المنيل إلى ميدان التحرير نتيجة قيام المعتصمين بإغلاق الطريق.