قال تقرير حديث لمنظمة «تحالف مكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية» الأمريكية إن الفوضى الأمنية التى تعيشها مصر منذ شهور تسببت فى ازدهار عملية الإتجار بالأعضاء البشرية والجنس بالنسبة للاجئين السودانيين، والإثيوبيين، والصوماليين، والعراقيين، الذين يحاولون عبور الحدود المصرية إلى إسرائيل، هربا من النزاعات المسلحة والتطهير العرقى فى دولهم. فقد درست المنظمة 57 حالة من محاولى التسلل من الذكور والإناث، بينهم أطفال، وأجرت حوارات معمقة مع 12 منهم، وخلصت بعد إجراء فحوصات طبية عليهم إلى أن جميعهم قد انتزعت كلاهم، بحسب تقرير على موقع المنظمة الإلكترونى أمس.