من بين 140 سيناريو وصلت جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد ثورة 25 يناير رفض الرقباء 10 سيناريوهات لأسباب متعددة منها الإفراط فى مناقشة موضوعات الإثارة الجنسية بأشكالها المختلفة، إلى جانب المخدرات والفساد، والاحتقانات الطائفية بين المسلمين والأقباط. وبحسب رئيس الرقابة سيد خطاب فقد تم رفض فيلم «بازل» تأليف محمد أمين راضى كونه يستعرض توليفه غريبة لجميع ألوان الفساد والانحراف كالدعارة وبيع الأطفال، وتجارة المتعة للأثرياء العرب، من خلال تجنيد مجموعة من الشباب الوافد إلى القاهرة واستخدامه فى أعمال منافية للشرع والقانون.
ورفض فيلم «كريسماس عيد الأضحى» تأليف حسام حلمى بسبب تقديمه جرعة ضخمة من الاحتقان والكراهية والتعصب والعنف بين المسلم والمسيحى قولا وفعلا.
أما فيلم «ركلام البار» تأليف مازن الجبلى فتم رفضه لاستعراضه حياة العاهرات والقوادين والبلطجية والشواذ بأحد الملاهى الليلية التى يرتادها العرب.
ولأسباب مشابهة تم رفض فيلم «الأفعى والشيطان» تأليف جمال الدين حسين حيث يتناول حياة امرأة عاهرة وقوادين مصريين أحدهما رجل أمن استغل منصبه لتسهيل إقامتها وممارسة الدعارة.
ورصدت الرقابة فى تقريرها أن المؤلف استعرض فى الفيلم جميع الأعمال المنافية للآداب. كما رفض فيلم «الخطر» تأليف وليد محمد إسماعيل لاستعراضه توليفة من الفساد والانحراف وسوء الأخلاق والزنا والمخدرات والتحرش والخيانة.
أما المؤلف وحيد محمد إسماعيل فرفض له سيناريوهان الأول «مذكرات شاذة» لاستعراضه حياة امرأة شاذة بسبب ممارسات زوجها «الشاذة»، إلى جانب موقف تتعرض له من احدى صديقاتها تضع لها هرمون يساهم فى تحولها إلى امرأة شاذة تمارس الرذيلة مع كل من يقابلها.
أما السيناريو الثانى لنفس المؤلف فجاء تحت عنوان «مذكرات عايدة» ويستعرض فيه قصة حياه امرأة مصابة ب«الهياج».
وبخلاف السيناريوهات السابقة تم رفض أيضا سيناريو «دموع على النت» تأليف محمد رشدى لتناوله موضوع تبادل الأزواج من خلال الإنترنت وهو ما يتنافى مع مجتمعنا الشرقى حسب تقرير الرقابة.
وعلى الجانب السياسى تم رفض سيناريو «الحزب» تأليف احمد محمد القصاص لتناوله قصة تحمل إسقاطا على الوضع الحالى وسخريته من أشخاص ورموز الدولة. كما رفض أيضا سيناريو «مسألة حياة أو موت» تأليف محمد عباس عثمان لأسباب تتعلق بضعفه فنيا.