شارك عشرات الاشخاص في تشييع جثمان الطفل الفلسطيني رمضان الزعلان (9 اعوام) الذي قتل متأثرا بجراحه التي اصيب بها في غارة جوية شنتها اسرائيل قبل فجر امس الجمعة واستهدفت معسكر تدريب تابع لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مدينة غزة. وقال مسؤولون في مستشفى إن الغارة سوت منزلا قريبا بالارض مما أسفر عن مقتل صاحب المنزل وأحد ابنائه. واضاف المسؤولون ان زوجة الرجل وخمسة أطفال آخرين أصيبوا في الهجوم. وشيع جثمان الاب في مدينة غزة امس الجمعة (9 ديسمبر).
واندلع القتال يوم الخميس عندما أسفرت غارة جوية إسرائيلية على سيارة عن مقتل نشطين أحدهما من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتهمها إسرائيل بالتخطيط لارسال مسلحين لمهاجتها عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.
ورد نشطاء فلسطينيون على الغارة بإطلاق وابل من الصواريخ التي سقط بعضها بالقرب من مدينة بئر السبع على بعد 35 كيلومترا من غزة. ولم تقع إصابات لكن صافرات الانذار جعلت سكان جنوب إسرائيل يفرون إلى الملاجئ. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان عبر فيه عن أسفه لمقتل مدنيين إن صواريخ فلسطينية كانت مخزنة بجوار المعسكر وإنها هي السبب في حدوث انفجار. واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب "مجزرة".