أعلن عدد من الحركات الشبابية، منها ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل "جبهة المنسق العام أحمد ماهر"، و6 أبريل"الجبهة الديمقراطية"، وحركة شباب من أجل العداله والحرية، و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، وحركة مينا دانيال، عدم مشاركتها في أي اجتماعات مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء المكلف من قبل المجلس العسكري. مؤكدين رفضهم وتمسكهم باختيارات الميدان بتسليم السلطة لمدنيين محمد البرادعي وعبد المنعم ابو الفتوح. ونفى ائتلاف شباب الثورة في بيان له صدر اليوم السبت، مشاركته في أي مشاورات أو اجتماعات بخصوص تشكيل حكومة كمال الجنزوري، مؤكدا رفضه لهذه الحكومة، ويؤكد على مطالبته بحكومة إنقاذ وطني تشكل من ترشيحات الميدان، وهي د.البرادعي أو د.عبد المنعم أبو الفتوح أو أ.حمدين صباحي.
وأضاف محمود عفيفي، المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل "جبهة المنسق العام أحمد ماهر"، أن الحركة لم تشارك في الاجتماع، مضيفا: "لم تتم دعوتنا من الأساس للقاء!"
وأشار طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل"الجبهة الديمقراطية" إلى أنه ليس للحركة أي ممثلين حضروا الاجتماع مع كمال الجنزوري، معلنا أن من سيحضر هذا الاجتماع لا يمثل إلا نفسه، وليس ميدان التحرير أو شباب الثورة، مشيرا إلي أن من سيحضر اللقاء أشخاص ما هم إلا صنيعة المجلس العسكري منذ لقاء مسرح الجلاء حتى يجد المجلس أو أي مسؤول من يلتقيه عندما يقاطعه شباب الثورة وثوار التحرير.
وأكد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي عدم مشاركة الحركة في إجتماع الجنزوري نظرا لأنهم لا يعترفون بشرعية الوزارة، ولا شرعية المجلس العسكري قائلا" المجلس العسكرى انتهى دورة تماما وبشكل رسمى فى ادارة شئون البلاد منذ 14 نوفمبر الحالى وذلك وفق تفويض المخلوع مبارك فى بيان "عمر سليمان "يوم 11 فبراير وبات منذ 15 نوفمبر الحالى مغتصب للسلطة ونحن نحيا الان ثائرين على الحكم العسكرى الفاشل بل ان الشرعية التى يرتضيها الشعب هى التحرير. يأتي ذلك فيما نفت حركة شباب من أجل العداله والحرية لما تردد حول مشاركتها في الإجتماع.