أعلنت حركة شباب 6 أبريل - جبهة أحمد ماهر – تمسكها بما أسمته الطرح الثالث التوافقى الذى تم الإجماع عليه من كل الحركات والأحزاب والإئتلافات المشاركة فى كل ميادين المحافظات بعد عدة استفتاءات واجتماعات توافقيه؛ وهو الحل المتمثل فى قبول الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية تشكيلهم حكومة إنقاذ وطنى لها كافة الصلاحيات ؛ على أن يكون البرادعى على رأسها والأسمين الأخرين نوابا له. وقالت الحركة - فى بيان لها الأحد - إنها تؤيد هذا الحل بعد توافق كل القوى الثوريه من حركات وائتلافات وأحزاب، لافتة إلى أن كل القوى الثوريه لن يتنازلوا عن هذا الحل إطلاقا، وسيستمر الإعتصام فى كل ميادين التحرير مع فتح الباب لأى أفكار أخرى أو أشكال أخرى للمقاومه السلميه. وأشارت الحركة إلى أن عدم إعترافهم بحكومة الدكتور كمال الجنزورى المكلف من المجلس العسكرى لهذا المنصب ليس تشكيكا فى شخصه بقدر ما هو رغبه فى أن يتولى تلك المرحله شخص يعبر عن الثورة ومطالبها، ويستطيع تحقيقها، ولا يستجيب لرغبة المجلس العسكرى فى التسويف وتعطيل مسار الثورة، على حد قولهم. إلى ذلك، رفضت الحركة ما وصفته بالأساليب الملتوية التى يحاول أن يستخدمها المجلس العسكرى، والتى أتضحت فى إستعانته ببعض وسائل الإعلام أذاعت اجتماعات مع أفراد وحركات لا تعبر عن المرحله الثانية من الثورة المصرية، حيث أعلن بالأمس السبت كل الممثلين عن الإئتلافات والحركات الشبابية والأحزاب رفضهم الاجتماع بالجنزوري ، وشبهوه بنفس السيناريو الذى استخدمه اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ، وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق قديما عندما استضافوا من لا يعبرون عن أى شيىء للإيحاء بوجود انقسام بين الشباب. وجددت الحركة تأكيدها على أن هناك فارق كبير بين الجيش المصرى والمجلس العسكرى ،وقالت " نكرر هناك فرق كبير االجيش الذى به أخواننا وأهلنا وأقاربنا وأصدقائنا فهو الجيش المصرى الذى يحمينا، وبين المجلس العسكرى الذى هو مجموعه من الضباط يسيطرون على السلطه وعلى منصب سياسى لا يخلوا من الانتقاد"