اصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق وطلقات خرطوش في مصادمات مع الشرطة، عقب خطاب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة. حيث شهدت ساحة مديرية امن الدقهلية بما سمي بحرب الشوراع بين الشرطة والمتظاهرين، اطلقت خلالها الشرطة القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش ورد عليهم المتظاهرين بالطوب والحجارة.
كما تمكنت الاجهزة الامنية من احباط محاولات تهريب المساجين بمركز طلخا، بعد ان قام ما وصفوة الاهالي والثوار بمجهولين قاموا باشعال اجزاء من القسم.
فيما ظهر مرة اخري الي ماقبل ثورة 25يناير، ليقوم البلطجية بالتواجد حول الاقسام حاملين الاسلحة اليضاء والكلاب لمهاجمة المتظاهرين، و شارك الدكتور محمد غنيم رائد زراعه الكلي في الشرق الاوسط فيما سمي بمليونية انقاذ الثورة بميدان الثورة بمحافظة الدقهلية.
واكد غنيم ان مصلحة مصر هي اقامة مجلس رئاسي مدني، يضم احد العسكريين مع تكوين حكومة وطنية للانقاذ،علي ان تصبح لها مهمتان فقط الاولي مواجهه الانفلات الامني والثانية هي الاصلاخ الاقتصادي وطالب غنيم بتاجيل الانتخابات،لاسباب اخلاقية وامنية واشار عنيم الي ضرورة تشكيل جمعية تاسيسية لصياغة الدستور الجديد، واضاف عنيم الي ضرورة الدعوة الي انتخابات رئاسية وتشريعية بعد الانتهاء من صياغة الدستور والاستفتاء علية.
ياتي ذلك بعدأن بدات مليونية الانقاذ الوطني بالدقهلية بمظاهرة من أكثر من خمسة آلاف من طلاب جامعة المنصورة جابت أرجاء الحرم الجامعي.
ياتي ذلك بعد انتشار دعوات علي الموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بخروج المظاهرات من خمسة أماكن رئيسية بالمحافظة في الجامعة وشارع الجلاء وميدان مشعل ومسجد الجمعية الشرعية والمحافظة، على أن تلتقى هذه التظاهرات بالتتابع وتندمج في تظاهرة واحدة حاشدة أمام ديوان عام محافظة الدقهلية لتظهر بعد ذلك اشتباكات حتي وقت متاخرعقب خطاب المشير