أفادت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأحد أن عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال الشهرين الماضيين لمنازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة تزايدت، وبلغت 31 عملية. من بينها 14 عملية قامت بها بلدية الاحتلال، بينما تم تنفيذ 17 عملية هدم ذاتي أجبر فيها مواطنون على هدم منازلهم بأيديهم، وأسفرت تلك العمليات عن تشريد 106 فلسطينيين من بينهم 61 طفلا.
وأضاف تقرير أصدرته "حماس" اليوم أن الاحتلال ماض في الاعلان عن عطاءات جديدة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية عموما، وفي القدسالمحتلة على وجه الخصوص. ورصد تقرير حماس مشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى، التي كان من أخطرها عزم الاحتلال هدم جسر "باب المغاربة" المؤدي إلى المسجد الأقصى، بخلاف نية بلدية الاحتلال بالقدس إقرار خطة إقامة حديقة "الملك التوراتية" في سلوان بالضفة الغربية، والتي سيتم بتنفيذها هدم حي البستان وتشريد أكثر من 400 مقدسي.
من جانبها أعربت وزارة الأوقاف فى حكومة حماس بغزة عن استنكارها الشديد لحملة الاستيطان الإسرائيلية الشرسة والمتسارعة في مدينة القدسالمحتلة، والتي كان آخرها طرح عطاءات ومناقصات لبناء آلاف من الوحدات الاستيطانية.وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يقوم يوميا بطرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في مدينة القدس، ويسابق الزمن من أجل تهويد المدينة المقدسة بشكل منظم، لتغيير معالمها التاريخية والحضارية الإسلامية والعربية.
وأدانت أوقاف غزة صمت المنظمات الدولية خاصة تلك التي تدعي حرصها على محاربة العنصرية، والدفاع عن حقوق الإنسان، وناشدت الدول العربية والإسلامية والأجنبية للوقوف مع أبناء القدس والشعب الفلسطيني وإبراز معاناتهم وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم. وثمنت موقف شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب بشان صياغة وثيقة بشان القدس مطالبة الأمة العربية بالتجاوب مع هذه الوثيقة .