أعلن عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أي تراجع عن إجراء الأنتخابات يمكن أن ينتج أثارأ سلبيه بعيدة المدي علي المسيرة السياسيه المصرية بل وعلي فاعلية الثورة نفسها، ويفوق بكثير أثار المظاهرات الجارية التي تعبر عن ضيق وغضب كبيرين بسبب عدم وضوح الرؤيه ضمن أمور أخري. وأشار موسى، في بيان أصدره اليوم الأحد، أن الوضع الان يستلزم قيام المجلس العسكري، في إطار مسئولياته في إدارة البلاد، بالدعوه إلي عقد إجتماع عاجل مع ممثلي كافة القوي السياسيه من أحزاب وحركات وشخصيات لتدارس الوضع وإتخاذ الخطولت اللازمه لإنقاذ البلاد مما تواجهه من أطماع وأخطار.
ودعا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي خطوات عملية فورية في شكل جدول زمني محدد في إطار خارطة طريق واضحه، أهمها تحديد إطار زمني لتنفيذ الانتخابات البرلمانيه والرئاسية، والبدء من الأن في إعداد مشروع دستور اختصاراً للوقت حتي يحين موعد المناقشه الرسمية في إطار اللجنه التأسيسيه لوضع الدستور، وإنهاء كافة الأمور المتعلقه بالانتخابات بنهاية مايو القادم 2012.
كما أوضح البيان أن هناك أوجه قصور متعدده حول إدارة المرحله الانتقالية، وأنه لاينبغي وضع مسئولية ما يحدث علي عاتق طرف واحد وبالتالي فالحل لا يتمثل في القيام بإجراء تعديل وزاري بل يتخطاه ، وأضاف البيان أننا لا نزال نتبع نفس الأساليب السابقه أي كلمااشتعلت الوضع جري تغيير الحكومه حتي ينشغل الناس بأسماء تأتي وأسماء تذهب.