ارتفعت أعداد المصابين في ميدان التحرير، بشكل لم يتسنى حصرهم حتى الآن، وتقدر الأعداد بالعشرات، فيما تحاول المستشفى الميداني إسعاف المصابين. ومازالت الاشتباكات قائمة في شارع محمد محمود، إلى جانب إغلاق شارع القصر العيني، في الوقت الذي بدأت فيه قوات الأمن استخدام الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.