اتهم المئات من شباب حركات وائتلافات الثورة الأحزاب والجماعات الإسلامية بأنهم حولوا ميدان التحرير إلى ساحة للدعاية الانتخابية ورددوا هتافات "التحرير ميدان حرية مش دعاية انتخابية"، جاء ذلك بعدما غادر الإخوان المسلمون وباقى الجماعات الاسلامية ميدان التحرير أمس الجمعة بعد مليونية المطلب الواحد. فيما سيطرت الانتخابات المقرر إجراء المرحله الأولى منها فى 28 فبراير الجاري على المليونية، وتعالت الكثير من الاصوات المشاركه تطالب المجلس العسكرى بضروره إجراء الانتخابات فى موعدها.
وقال ممدوح اسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة "على المجلس العسكرى والحكومه ان يتحملا تأمين الانتخابات، وان عملية تاجيلها أو إلغائها دليل على فشل المجلس في إدارة المرحلة الانتقالية."
ومن ناحية أخرى طالب مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم فى خطبة الجمعة بميدان التحرير الشعب المصرى بمحاصرة الفلول فى الانتخابات وان لا ينتخبوهم، ودعا إلى ألا يبيع الشعب صوته لاحد من فلول الحزب الوطني الذين اعتادوا شراء الاصوات.
وخاطب شاهين الشعب المصري، قائلا "يا أبناء مصر، حافظوا على ثورتنا واقطعوا الطريق على هؤلاء الفاسدين فى الانتخابات القادمة وحاصروهم طالما ان الساده الذين يحكموننا لم يفعلوا قانون العزل السياسي" وتساءل: هل معقول ان يجلس الجانى بجوار المجنى عليه تحت قبة البرلمان وهل معقول ان يشارك من افسدوا الماضي والحاضر في صناعة المستقبل؟، مطالبا بضرورة إصدار قانون العزل السياسي.
وطالب بعض المشاركين فى المليونية شباب الثوره ان يحرصوا على حماية الانتخابات وأن يشكلوا لجانا شعبية لحمايه لجان الانتخاب ومنع أعمال العنف والبلطجة.
وشدد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في كلمته على أنه سيجعل أولوياته في الفترة القادمة هى الانتخابات البرلمانية، داعيا المواطنين للإدلاء بأصواتهم ومشاركة الجيش والشرطة في حماية اللجان الانتخابية من بلطجية النظام السابق.