نجح فريق من العلماء الاستراليين في تطوير "ضمادة ذكية" يتغير لونها اعتمادا على حرارة الجلد الذي تغلفه وتساعد من خلاله الأطباء على متابعة الحالة ودقة التشخيص بالإضافة لسرعة تحديد ما إذا تعرض الجرح للتلوث أو العدوى. وأكد الباحثون الاستراليون أن الضمادة الذكية تمكن الأطباء من سرعة علاجها في حال تعرضها للعدوى مع تغير لونها حيث يمكنها حتى تسجيل أقل تغير في درجة الحرارة ولو بقيم طفيفة أقل من 0.5 درجة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات إلى أن الجروح المزمنة تصيب نحو 3% من الاستراليين لتلقى بمزيد من الأعباء الاقتصادية على تكلفة الرعاية الصحية بأكثر من 500 مليون جنيه أسترلينى.
وتتمكن الضمادة الذكية من الكشف عن أدنى ارتفاع في حرارة الجرح والجلد المحيط وهو ما يعنى تعرضه للتلوث والعدوى وهو ما قد يزيد من المخاطر الصحية وزيادة فرص الإصابة بالجلطات.