أشار تقرير الطب الشرعي في حادث مقتل الشاب إسلام أمين أبو عبدالله، الذي قتل يوم 13 نوفمبر أثناء اعتصام أهالي السنانية أمام ميناء دمياط، احتجاجا على وجود مصنع موبكو – أجريوم، إلى أن سبب الوفاة بعد تشريح الجثة، هو إصابة نارية بالمقذوف عيار ناري مفرد عيار 62 (7×39م)، أدى إلى تهتك في أحشاء الصدر والبطن، ونزيف دموي والوفاة، وقد تم استخراج المقذوف والتحفظ على الملابس، ووصل التقرير إلى النيابة العامة، وأرفق بالمحضر رقم 7429. من جهة أخرى بدأت اليوم أولى جلسات اللجنة العلمية المشكَّلة من قبل وزارة البيئة - والتي يمثلها أفراد من المجتمع المدني - باستدعاء مسئولي الشركات والمصانع لمناقشة خططهم في توفيق الأوضاع البيئية، ومعرفة التوقيتات التي سينتهون منها في تطبيق خطة توفيق الأوضاع، إضافةً إلى اجتماع دوري كل شهر لمنع التقاعس في تطبيق الخطة.
وقد قررت اللجنة في اجتماعها، التأكيد والالتزام بكل ما جاء في توصيات اللجنة السابق، وعرض خطط توفيق الأوضاع على الشعب الدمياطي بعد مناقشاتها والموافقة عليها، ومتابعة خطط توفيق الأوضاع بصفة مستمرة، وعمل زيارات ميدانية مفاجئة للشركات، وعرض ما تم تنفيذه من خطط تنفيذ الأوضاع البيئية على اللجنة في اجتماعاتها الشهرية، ويتم الانتهاء من تنفيذ خطط التوفيق لكل شركة بحد أقصى 9 شهور من تاريخ موافقة اللجنة على خطط توفيق الأوضاع المقدمة من الشركات.