أعربت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية،أمس، عن استيائها من قيام اللجنة العليا للانتخابات، بتسريب مذكرة داخلية، أرسلها السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلى رئيس اللجنة، فى 4 نوفمبر الحالى، تتعلق بمدى صعوبات مشاركة المصريين فى الخارج فى الانتخابات المقبلة. وأوضحت المصادر أنه سبق للخارجية تقديم كل ما ورد بالمذكرة، إلى اللجنة فى أبريل الماضى، مشيرة إلى أن المذكرة تجاوزتها الأحداث الجارية، حيث عقد فى اليوم التالى مباشرة من إرسالها، إجراء اجتماع وزارى شاركت به الخارجية، تم الاتفاق فيه على فتح جهات التسجيل أمام المصريين بالخارج، كما تم بحث كل النقاط التى تحتاج إلى استفسارات، من قبل السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بهدف تذليلها.
وأشارت المصادر إلى ان «العليا» لم تخطر الخارجية بموعد فتح السفارات والقنصليات لتسجيل بيانات المصريين بالخارج، الا قبلها ب4 ساعات فقط، إضافة لقيام الوزارة بجهد شاق خلال الأيام الماضية، لإحاطة المواطنين باستعدادها للمساعدة فى تسجيل أسماء الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الخارج، وقامت السفارات والقنصليات بالخارج بإرسال رسائل الكترونية للمصريين، مشيرة إلى ان دولة مثل الأردن لم يقم بالتسجيل بها سوى 280 مواطنا فقط، كما لم تبلغ اللجنة العليا الخارجية حتى مثول الجريدة للطبع بكل ما يتعلق باجراءات التصويت فى الخارج.