أكد احد قادة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي المختار بلمختار أن التنظيم حصل على أسلحة ليبية خلال النزاع الذي انتهى بسقوط معمر القذافي، وذلك في مقابلة مع وكالة أنباء موريتانية خاصة على شبكة الانترنت. وقال من جهة أخرى إن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ما زالت تطالب بانسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان في مقابل الرهائن الفرنسية التي تحتجزها في منطقة الساحل هذه المنظمة التي تدين بالولاء للقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن الذي قتل في باكستان في الثاني من مايو 2011.
وقال المختار بلمختار لوكالة "أخبار نواكشوط: موريتانيا" إن "المجاهدين في تنظيم القاعدة عموما من اكبر المستفيدين من ثورات العالم العربي أما عن استفادتنا من السلاح من ليبيا، فهذا أمر طبيعي في مثل هذه الظروف".
وتنشر هذه الوكالة باستمرار بيانات أو تصريحات أعضاء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من دون أن يتم تكذيبها.
ولم يقدم بلمختار الجزائري الأصل تفاصيل عن الأسلحة التي حصل عليها التنظيم، فيما أعرب عدد كبير من الخبراء عن قلقهم حتى الآن من إخفاء أسلحة ليبية في الساحل بسبب النزاع في ليبيا.