أثرت أحداث الربيع العربي في عدد من الدول العربية، على موسم حفلات عيد الأضحى للمغنين العرب، بعد أن تراجعت حفلات العيد هذا العام، متأثرة بالثورات التي يعيشها العرب. وجاءت وفاة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، قبل أيام لتلقي بظلالها على الحفلات الغنائية في موسم العيد، حيث لن تشهد مدينة دبي الإماراتية على سبيل المثال أي حفل كبير، بإستثناء حفلين سيشارك فيهما إليسا وفضل شاكر ورابح صقر.
واستحوذت القاهرةوبيروت على نصيب الأسد من حفلات العيد، بعد هدوء الأوضاع نسبيا في مصر، وتصدر المغني المصري عمرو دياب، قائمة المغنين العرب في حفلات العيد، وسيكون الأغلى أجرا هذا الموسم، بينما تتقارب أجور مطربي لبنان بدرجة كبيرة.
وسيحيي عمرو دياب حفلا في "بورتو السخنة" التي يمتلكها رجل الأعمال المصري منصور عامر، بمدينة السويس، يوم الاثنين ثاني أيام عيد الاضحى، وسيتقاضى 600 ألف دولار، رغم أن التذاكر المطروحة للبيع لا تزيد عن ستة ألاف، وسيقدم دياب أغنيات ألبومه الجديد "بناديك تعالى ."
وفي قرية "ستيلا دي ماري" بالعين السخنة بجوار بورتو السخنة، سيحيي المغني المصري مصطفى قمر، حفلا أخر سيتقاضى عنه 20 ألف دولار، وهو ما يظهر الفارق الكبير بينه وبين دياب في الأجر .
وفي لبنان تظهر المغنية اللبنانية إليسا، في حفل مشترك مع فارس كرم، في ثالث أيام العيد وستتقاضى 200 ألف دولار .
ويقيم المغني اللبناني راغب علامة، حفلا في مجمع البيال ببيروت، في ثالث أيام العيد وسيتقاضى عنه 100 ألف دولار، وقبله في ثاني أيام العيد ستحيي المغنية اللبنانية هيفاء وهبي، حفلا مشتركا مع فضل شاكر، بفندق موفينبيك بيروت، وسيحصل كل منهما على 150 ألف دولار، كما سيحيي في نفس اليوم المغني وائل جسار، حفلا بفندق لو رويال ببيروت، وسيتقاضى عنه 100 ألف دولار.
وتستضيف مدينة دبي الإماراتية حفلتين فقط، الأولى ستكون ثاني أيام العيد للمطرب رابح صقر، والثانية ستكون خامس أيام العيد ومشتركة بين إليسا، وفضل شاكر، وستقام الحفلتان بفندق ريتز كارلتون بدبي، وستتقاضي إليسا 250 ألف دولار، فيما ستقاضى شاكر، 200 ألف دولار، في نفس اليوم تظهر اللبنانية نانسي عجرم، بحفل في بيروت وستتقاضى عنه 200 ألف دولار.
