أقرت الحكومة الإيطالية في اجتماع طارئ مساء أمس الأربعاء، إجراءات تقشف جديدة كانت الحكومات الأوروبية قد طالبتها بها. وتستحق على إيطاليا ديون بمليارات اليورو يتوجب عليها تسديدها خلال 12 شهرًا من الآن. وتلاقي إيطاليا حاليًا صعوبة شديدة في الاقتراض من جديد في الأسواق المالية العالمية.
وقد ارتفعت تكلفة الديون الإيطالية ارتفاعًا حادًا هذا العام لتبلغ 5.1%، وهي النسبة الأعلى منذ انضمام إيطاليا للعملة الأوروبية الموحدة، وتفوق كثيرًا سعر الفائدة الذي تسدده ألمانيا حيث لا يتجاوز قيمته 0.3%.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قد صرح بأنه سيتم تسريع خطط زيادة طاقة الإقراض لصندوق الإنقاذ لمنطق اليورو لتبلغ تريليون يورو.
وتهدف هذه الخطوة إلى دعم إيطاليا وإسبانيا، رغم أن العديد من الاقتصاديين يرون أنه حتى هذا المبلغ لن يكفي لذلك.
يذكر أنه ستنعقد اليوم الخميس، قمة مصغرة لم يخطط لها من قبل، وذلك على هامش قمة العشرين المنعقدة في مدينة كان الفرنسية.
وسيشارك في هذه القمة المصغرة زعماء كل من فرنساوألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.