نفى الإعلامى عاطف كامل مقدم برنامج «الحلم المصرى» الذى يذاع على شاشة القناة الأولى تحويله إلى لجنة تحقيق بعد عرض حلقة من برنامجه تناول فيها أحداث ماسبيرو والملف القبطى والأداء الإعلامى الرسمى والخاص لهذه الأحداث التى تسببت فى إيقاف البرنامج بزعم خروجه عن مساره واتهامه بالتحريض ضد التليفزيون. وقال: «تضمنت هذه الحلقة كلمة أحد الضيوف، وهو الحقوقى ناصر كامل الذى هاجم الأداء الباهت والضعيف وغير الواعى سياسيا للإعلام خاصة الإعلام الرسمى وطالب باستقالة وزير الإعلام، فضلا عن مداخلة من د.أيمن نور أدلى فيها بمعلومة حول أحداث ماسبيرو، وهنا قامت الدنيا ولم تقعد وفوجئت أن المسئولين فى ماسبيرو يريدون وقف البرنامج أو تحويله مسجلا بدلا من إذاعته على الهواء وهو ما رفضت تماما، وطالبت بوجود لجنة مشاهدة لتقييم الحلقة والتحقيق فيها وتقدمت بهذا الطلب رسميا لرئيس التليفزيون، بعد أن طالبت بذلك من د.ثروت مكى رئيس الاتحاد شفهيا، وأكبر دليل على أن الحلقة خالية من أى أخطاء مهنية أننى لم أتلق رد اللجنة حتى الآن.
نفى عاطف كامل تماما وجود شبهة تحريض أو انحياز لأى طرف، وقال إن تعامل المسئولين مع البرنامج هو نوع من الالتفاف حول الحقائق التى تم تقديمها والتى ضايقت بعض القيادات والتى أثارت تلك الزوبعة.