أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، أن العلاج الوحيد للوضع الحالى يتمثل فى سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وعودة المجلس العسكرى لقواعده لحماية حدود الوطن، مطالبا بتأكيدات واضحة من المجلس بأن قياداته غير طامحة فى السلطة.
وقال فى مؤتمر جماهيرى عقده بالملعب المفتوح فى مدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الأول، إن مشكلة البطالة يمكن حلها بقرار إدارى، وإننا بعد مرور 9 أشهر على رحيل النظام الفاسد لم نشهد أى جديد، وأن الحكومة الحالية تخشى اتخاذ قرارات لحل المشكلة، باعتبارها حكومة انتقالية.
وأوضح أبوالفتوح أن المواطن المصرى ليس «عالة على الدولة» وأن له حقوقا، وعلى الدولة ألا تعامله بوصفه «تمبل، فقط تهتم بمأكله وشربه، وإنما يجب أن تعامله باعتباره منتجا، وهذا لن يتحقق إلا بتوفير أسس المعيشة الحقيقية له، مشيرا إلى ضرورة تعديل نسبة المعاقين فى وظائف القطاع العام والمقدرة حاليا ب5%، بحيث تزيد لأكثر من 7%، وعلى الحكومة أن تلزم بها القطاع الخاص.
وعن الانتخابات والتخوف من أعمال البلطجة التى ربما يمارسها مرشحو فلول الوطنى المنحل وأعوانهم، دعا أبوالفتوح إلى ضرورة فضحهم أمام الرأى العام، وتشكيل لجان شعبية لحماية العملية الانتخابية منهم، وحماية القضاة أيضا، ولم يستبعد أن يلجأ هؤلاء لجميع الوسائل للفوز بمقاعد البرلمان، وقال: «نحن لسنا أقل من الشعب التونسى الذى تمكن من إجراء انتخابات حرة ونظيفة حماها التونسيون، وتميزت بنسبة مشاركة لم تقل عن 90%».