تعقد الشهر القادم الدورة العشرون لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية بمشاركة 26 فنانا عربيا. وقالت رتيبة الحفني مقررة وأمين عام المهرجان، مساء اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بدار الأوبرا بالقاهرة إن المهرجان سيفتتح مساء الجمعة 11 نوفمبر، بحفل "قوي جدا... ملحمة غنائية تمثل فيها دول الربيع العربي" على خلاف الدورات السابقة التي كانت تفتتح بأوبريت غنائي يستعرض السيرة الفنية لشخصية موسيقية عربية.
وأضافت أن الافتتاح الذي سيحمل عنوان (أمة العرب) سيكون مختلفا شكلا ومضمونا "ويعبر عن الواقع العربي" بمشاركة التونسيين محمد الجبالي، وسومة، والليبي علاء العبيدي، واليمني أحمد فتحي، والسورية وعد البحري، والجزائرية فلة العمر، والمغربي فؤاد زبادي، والمصريين نادية مصطفى، وريهام عبد الحكيم، وهاني عامر.
والمهرجان الذي يستمر ثمانية أيام يشارك فيه مطربون وموسيقيون من عشر دول عربية هي تونس، وليبيا، واليمن، وسوريا، والجزائر، والمغرب، ولبنان، والكويت، وفلسطين، ومصر.
ويناقش المهرجان أربعة محاور هي (التكنولوجيا والموسيقى العربية) و(واقع الأغنية المعاصرة في مختلف البلاد العربية) و (مشاكل تعليم الموسيقى في العالم العربي) و(دور الإعلام في نشر الثقافة الموسيقية).
ومن الباحثين المشاركين في الندوات اللبناني يوسف طنوس، والسوداني عباس سليمان السباعي، والليبي عبد الله مختار السباعي، والعراقيون مهيمن إبراهيم الجزاري، وسامي نسيم عداي، وعادل الهاشمي، وحبيب ظاهر العباسي، والتونسيون محمود قطاط، وحمادي بن عثمان، وعبد العزيز بن عبد الجليل، ومحمد الماجري، والأردنيون عبد الحميد حمام، ووائل حنا حداد، وشريف علي حمدي، والمصريون تيمور أحمد يوسف، وآمال مختار صادق، ومها العربي.
وينظم المهرجان مسابقة حول الغناء العربي إحداها للأطفال من سن السابعة وأخرى للشباب تحت سن الثلاثين، ورصدت إدارة المهرجان أربع جوائز للفائزين في مسابقتي الأطفال والشباب قيمتها 11 ألف جنيه مصرى.
والدورة الجديدة التي تقام أنشطتها في دار الأوبرا في ثلاث مدن هي القاهرة والإسكندرية ودمنهور تعقد في ظل احتجاجات شعبية حاشدة نجحت في تونس ومصر وليبيا في خلع رؤوس الأنظمة ومازالت متواصلة في سوريا واليمن.