شهدت وزارة الصحة، أمس، اجتماعا ساخنا، لمناقشة حركة التكليف الجديدة بين وزير الصحة عمرو حلمى وطلبة الامتياز فى الدفعة التكميلية ل2011، والبالغ عددها 436 طبيبا، بحضور نقيب الأطباء، خيرى عبدالدايم. وطالبت إحدى الطبيبات وزير الصحة بنقل مكتبه إلى الصعيد، ردا على قوله إن الخدمة فى المناطق النائية واجب وطنى.
فيما قال حلمى «لأول مرة تطلب الوزارة لقاء أبنائها من طلبة الامتياز مع نقابة الأطباء.. وأعدكم بأن تكون حركة التكليف عادلة.. لو لقيتم أى استثناءات فى حركة التكليف اضربونى بالنار.. أنا ضد أى شخص يقول إنه مغترب فى أى مكان فى مصر لأنها بلدنا كلنا، والمفروض أن ينقل الطبيب ليعرف بلده».
ومن جانبه، عرض د. خيرى عبدالدايم نقيب الأطباء بعض مطالب الأطباء، ومنها تفعيل بعض القرارات الوزارية، والحصول على دورات تدريبية، لأن الأخطاء المهنية ناتجة عن نقص التدريب، بالإضافة إلى بعض القرارات الخاصة بزيادة البدلات من خلال المحافظات وسكن مناسب للأطباء.
وقال عبدالدايم: إن الحالة الاجتماعية للطبيب ستوضع فى الاعتبار، أما الحالة الاجتماعية لأهله فمن الصعب تحديدها، مضيفا «أنا مسئول عن الأطباء والمرضى».
وردا على تأكيد وزير الصحة على ضرورة أن تكون حركة تكليف الطبيبات فى الصعيد والمناطق الحدودية، أوضحت د.منى مينا عضو مجلس النقابة العامة للأطباء أن «المطالب الأساسية للطلبة تبدأ من التيسير فى التوزيع الجغرافى قدر المستطاع، وتقديم مقابل معقول يجعل الطبيب يتقبل عمله فى مناطق نائية، مع إعطاء تسهيلات لهم عند التقديم لإجراء دراسات عليا».