أوضح الدكتور يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أهمية التعاون بين أفراد الشعب الليبي بعد مقتل الطاغية معمر القذافي، داعيًا الشعب الليبي إلى مسامحة من وصفهم ب"المضحوك عليهم" من قبل القذافي، وأن يعفو عن الجميع عفوًا عامًا.
وقال الدكتور القرضاوي، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" الفضائية: "الشعب الليبي العظيم لا يحب لأحد أن يموت، لا يحب لجسد أن يُقتل إلا بحق، فكان الثوار أحرصَ ما يكونون على النفوس". مضيفًا أن "الله ليس بغافل، يُمهلُ ولا يُهمِلُ، يمهلُ عمداً وقصداً، ولا يهملُ أبداً، وكل شيء عنده بمقدار وبأجل مسمى".
ووجه القرضاوي رسالة لشعوب ليبيا وسوريا واليمن، قائلا: "إخوتي في سوريا واليمن وليبيا، أبشروا فالنصر قادم، وسترون عن قريب ذهابَ الظالمين، وسآتي لبلادكم لأبشركم بنفسي بذهاب الطغاة". مؤكدًا أن القذافي قد زال، وبشار سيلحق به وكذلك عبد الله صالح.