أكد الدكتور محمد سليم العوا ، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يلبي أية دعوة لحضور مناظرات مع المرشحين الآخرين المحتملين للرئاسة حال توجيهها اليه. وقال العوا فى لقاء مع قناة " سي بي سي " الفضائية امس الاحد تعليقا على دعوة أمريكا بعض مرشحى الرئاسة، لإجراء مناظرات فى واشنطن إنه لم يتلق أية دعوة، وأن دعوات وجهت بالفعل لبعض مرشحى الرئاسة ، لكن حتي لو وجهت إليه دعوة لن يقبلها، مؤكدا أنه يجب أن يناقش المرشحون برامجههم داخل مصر لا خارجها. وجدد العوا رفضه لأى تدخل أجنبى في شئون مصر الداخلية، وانتقد موقف الشباب المصرى ، لاسيما عدم ترشحهم للانتخابات البرلمانية حتي الآن ،وطالبهم بالتحرك والمشاركة الإيجابية سياسيا. وحول عدم اتفاق المرشحين أصحاب الخلفية الاسلامية على مرشح واحد ،قال إنه مع أن يكون هناك أكثر من مرشح من كل تيار، واتجاه سواء كان إسلامياأو قبطيا أو ليبراليا أوعلمانيا ،لأنه كلما زاد عدد المرشحين في هذه الفتره الحساسة من تاريخ مصر، فإن ذلك يعطي الفرصة للمواطنين لأن يتثقفوا سياسيا وتكون لديهم القدرة علي التمييز بين الجيد والرديء ،وعندما يأتى موعد الانتخابات سيحدد الناخب مصير كل المرشحين. وأضاف العوا أنه مرشح الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته، وأنه لم يكن يوما عضوا فى جماعة الاخوان المسلمين ، ولكنه يحتفظ بعلاقات طيبة بأقطاب الاخوان منذ سنوات طويلة ،كما تجمعه في الوقت ذاته علاقات قوية جدا بالليبراليين والعلمانيين وجميع التيارات الموجودة في المجتمع . من ناحية أخرى قال العوا إن قانون بناء دور العبادة الموحد تم الاعتراض عليه من الأزهر والكنيسة معا، وأكد أننا نحتاج إلى دور عباده خاصة بكل دين لأن المساجد والكنائس الحالية ،لا تتسع لأعداد المصلين داعيا إلى إزالة كل القيود المفروضه علي بناء المساجد والكنائس .