أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن الوزراء الحاليين أياديهم مرتعشة ولا يستطيعون اتخاذ أي قرار، وأضاف أبو الفتوح خلال لقاؤه مع ممثلين عن المعتصمين في أكاديمية البحث العلمي: "مشكلتكم تحتاج لقرار إداري والحكومة الحالية ضعيفة لدرجة أنها لا تستطيع اتخاذ قرار".
فيما أوضح أبو الفتوح للمعتصمين، أن استمرار الوضع الحالي والمجلس العسكري وهذه الحكومة الضعيفة، ينعكس بدوره سلبًا على اقتصادنا وأمننا، داعياً جميع الأطراف للعمل على إنهاء هذه الفترة الانتقالية بأسرع وقت بهدف حل جميع المشاكل الحالية.
فيما وجه أبو الفتوح كلمة للأطباء بمناسبة الانتخابات النقابية، أكد فيها أن إصلاح أحوال الوطن ونهضته يستلزم الحفاظ على صحة المواطن، عماد التنمية والتغيير -على حد وصفه- مما يستلزم زيادة الإنفاق الصحي الحكومي ليصل إلى المعدلات الدولية المتعارف عليها، وتشريع قانون التأمين الصحي الاجتماعي الشامل، وإصلاح هيكل المنظومة الصحية بشكل جذري، والحفاظ على كرامة الفريق الطبي داخل مصر وخارجها، مؤكداً أن برنامجه الانتخابي يشمل كيفية تحقيق هذه الانجازات.
كما دعا أبو الفتوح، الأطباء إلى الانتخاب بموضوعية، واختيار العناصر صاحبة الخبرة النقابية والمهنية، والمخلصة لله سبحانه وتعالى ثم لصالح الوطن والأطباء، والتي تمتلك من الكفاءة والوقت ما يؤهلها للقيام بهذه المهام الثقيلة، آملاً أن يشارك الأطباء جميعًا من أجل إصلاح أحوالهم وأحوال الفريق الطبي بالكامل، مؤكداً أنه أمر لا غنى عنه.
وأعرب أيضًا، عن اعتزازه بالانتماء لقطاع الأطباء باعتبارهم من أبناء مهنة سامية وأصحاب رسالة، قائلاً: "رغم أن الفساد والاستبداد قد عملا على تشويهها لسنوات طوال، مما أدى لتدهور أحوال أطباء مصر وأوضاع المريض المصري والمنظومة الصحية بوجه عام، وتحول الطبيب المصري من الحكيم الذي يتمتع بسمعة مهنية طيبة في الغرب والشرق، إلى ضحية يلهث وراء لقمة عيشه وزيادة معارفه ومهاراته طوال الليل والنهار على حساب صحته وحياته الاجتماعية وكفاءة خدماته المقدمة لأبناء الوطن".