قال أعضاء بحزب التجمع إن جبهة رفعت السعيد، رئيس الحزب، نجحت فى إلغاء المؤتمر العام الذى كان مقررا عقده، أمس، لانتخاب رئيس الحزب و40 عضوا باللجنة المركزية، عبر رسائل «sms» للأعضاء تفيد بإلغاء المؤتمر العام بسبب الظروف الأمنية، وهو ما أدى إلى حضور نحو 295 عضوا من أصل 743، فيما عقد عدد من الأعضاء مؤتمرا تشاوريا قرروا خلاله تشكيل لجنة رئاسية تضم 5 أعضاء، هم نبيل زكى وحسين عبدالرازق وخالد تلمية والبدرى فرغلى وزين السماك، لإدارة الحزب فى الفترة الحالية. وشهدت قاعة الحزب مشادات حادة بين المؤيدين لعقد المؤتمر والرافضين له، وهتف الحاضرون ضد السعيد مرددين «رفعت بيه يا رفعت بيه.. إنت فل ولا إيه»، وصعد السعيد للمنصة معلنا بابتسامة شديدة إلغاء المؤتمر العام لعدم اكتمال النصاب. ووصف حسين عبدالرازق، المرشح لرئاسة الحزب، إلغاء المؤتمر العام بأنه «مؤامرة من بعض القيادات»، مشيرا إلى أن عددا من الأعضاء الذين انسحبوا من الترشح، والذى بلغ عددهم 90 مرشحا حرضوا آخرين لعدم الحضور بدعوى عدم مشروعية المؤتمر.
وقال خالد تليمه، الأمين العام لإتحاد الشباب، إن ثمة مخططا للإبقاء على القيادات الحالية للحزب، رغم تسببها فى تراجع نفوذ الحزب، ومن جانبه أصدر محمد سعيد، أمين العمل الجماهيرى، بيانا عنوانه قال فيه «تركنا لهم جميع المواقع بلا انتخاب أو منافسة، ومع ذلك لن يستطيعوا عقد المؤتمر بشكل صحيح».