قام عدد من الأشخاص الملثمين بإغلاق الطريق الدولي الرابط بين العريش ورفح، بإشعال النيران في إطارات السيارات، مما أدى إلى توقف تام لحركة السير على الطريق. فيما رفع المئات من المتظاهرين، خلال مشاركتهم في "جمعة استرداد الثورة" بالعريش، لافتات تطالب بإسقاط التهم الموجهة لأبناء سيناء غيابيًا، وشارك رموز من ائتلافات شباب الثورة في الشيخ زويد، ورفح، والحركة الثورية الاشتراكية، في الاحتجاجات، حيث طالبوا بإلغاء حالة الطوارئ، وإسقاط الأحكام الغيابية، ومنع محاكمة المدنيين لأمام المحاكم العسكرية، وتطبيق قانون العزل السياسي على فلول الحزب الوطني المنحل، وتعديل قرار الدوائر الانتخابية في شمال سيناء، ورفض مشاركة الثلث الفردي فيها.
وقال حسن حنتوش، من ائتلاف شباب الثورة، إن مشاركة الشباب في تلك الجمعة يعد استكمال لثورة 25 يناير، التي "تواجه محاولات حثيثة للالتفاف عليها، عبر العديد من القوى التي ارتضت نصيبها من كعكة الانتخابات، التي ستفرز نظاما مشوها لا يليق بقامة شهداء 25 يناير العظماء"، بحسب قوله.
فيما صرح سعيد عتيق، عضو تنفيدي في ائتلاف شباب الثورة، أن "الشيخ زويد تنتفض مرة أخرى، بعدما أطلقت شرارة الثورة في سيناء، وقدمت 13 شهيدان ولم يتم محاكمة أي من الضباط الدين تسببوا في مقتلهم، وهو ما نرفضه وسنبقى نطالب به".
وفى مدينة العريش، خرج عشرات الشبان من حركة ثوار سيناء، وحزب العدل، بمظاهرة في ميدان الحرية أمام مسجد الرفاعي، ضمن مشاركتهم في فعاليات "جمعة استرداد الثورة"، والتعبير عن تضامنهم مع مطالب المتظاهرون في ميدان التحرير.